أرجوك يابنت الأجاويد تكفين
لاتحرجيني بالطلب غصب عني
طبعي كذا ماأحب باب السلاطين
على كذا عايش ومن صغر سني
ماني من اللي يطلبون الملايين
ولأني أحب أعيشها بالتمني
صحيح أنا عايش وبلشان بالدين
وإيجار بيتي جيته تمتحني
وصحيح لاجوني ضيوف عزيزين
أحياناً ذبحي دين وأحيان مني
لكن منا صايرمن اللي تقولين
لشاف راعي بشت جاءله يوني
إذا بغيت أمدح مدحت المسمين
اللي بهم شعري فخر يوم أغني
اللي لهم تاريخ بالعسر واللين
بأطرف بشر فيهم فلاخاب ظني
شمر هلي ويجف حبر الدواوين
ماياصل لوصف الطنايا يكني
هلي هل التاريخ والمجد وافين
كتب العجم قبل العرب يعرفني
من متحف اللوفر إلى وسط برلين
وكل الكتب في دورهم يذكرني
تاريخ والتاريخ فيه البراهين
وأنا على التاريخ ماني متجني
من غير قاصر بالرجال الميامين
كل القبائل بالوفاء يطربني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق