كم سـؤال ٍ حيـر اقـلام الكتابـه
... وكم اجابه صارت اشبـه بالمحـال
السـؤال يضيـع مايلقـى اجابـه
... والاجابـه تنتظـر طـرح السـؤال
ياعيوني ضيـع العاشـق صوابـه
... ضيـع الاقـلام والتفكيـر طــال
صارت الاشعار جمله فـي كتابـه
... والكتاب اليوم اصبـح لـه وبـال
كلهـا الالـوان بعيونـه تشـابـه
... لين صار اللـون اسـود كالليـال
والهنوف اللي تعجـل فـي ذهابـه
... يوم قلبـه حبهـا غصـب ٍ ومـال
تجرحه والجـرح يـزداد التهابـه
... طال صبره والصبـر مـل احتمـال
تلعنـه والمـوت انـذر باقترابـه
... يشتكي من ضيمها صـدر الشمـال
اشهد ان المغترب طـال اغترابـه
... اتعـب الاقـدام غربـه وارتحـال
واحتظنه الليل والهاجـس سرابـه
... للبحر واهل البحـر حـول الجبـال
والشعور اللي لفـا حظـرة جنابـه
... هو شعور الحب والا مـن خيـال؟
يالحبيبه والله انـي وسـط غابـه
... ضايـع ٍ والحـب فينـي مايـزال
وانتي اقسى من طويق ومن هضابه
... قاسيه تبغين جرحـي بـأي حـال
قلبـي المسكيـن طولتـي عذابـه
... يحتري منـك المـوده والوصـال
ماحسبتي حساب دمـي والقرابـه
... ولا رحمتي عاشق ٍ جرحـه حـلال
وقمت انا اسأل ليه تسعين بخرابه؟
... جاوبتني طعـون هجـرك والنبـال
والسؤال اللي عجزت ألقـا جوابـه
... ليه احبـك كثـر حبـات الرمـال؟
مما راق لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق